القدس (CNN
24/05/08
اعترضت طائرات مقاتلة إسرائيلية، طائرة مجهولة الهوية الأسبوع الماضي اشتبه بأنها طائرة معادية، غير أنه اتضح لاحقاً أنها كانت تقل رئيس الوزراء البريطاني السابق، طوني بلير، وفقاً لما صرح به مسؤول عسكري رفيع المستوى، الجمعة.
وكان بلير، المبعوث الدولي للسلام في الشرق الأوسط، يستقل طائرة خاصة في طريقه لحضور مؤتمر حول الاستثمار في مدينة بيت لحم الفلسطينية بالضفة الغربية على هامش المنتدى الاقتصادي العالمي في شبه جزيرة سيناء بمصر.
وأفاد المسؤول العسكري أن طائرة بلير اخترقت المجال الجوي الإسرائيلي، وفقاً للأسوشيتد برس.
ولم يتمكن ربان الطائرة من الرد على النداءات المتكررة لبرج المراقبة المطالبة بالتعريف عن نفسه وعن الطائرة، بحسب المسؤول العسكري، الذي رفض الكشف عن هويته.
وكما تقتضي العادة في مثل هذه الظروف، أرسل سلاح الجو الإسرائيلي طائرتين مقاتلتين لاعتراض الطائرة المجهولة.
وحلقت الطائرتان المقاتلتان فوق طائرة رئيس الوزراء البريطاني السابق، وعلى الفور بدأت سلسلة اتصالات بين ربان الطائرة وبرج المراقبة.
وأوضح المسؤول العسكري أن الطيّار أبلغ برج المراقبة الإسرائيلي بهوية الركاب، ومن بينهم طوني بلير.
وعندما سئل عن الحادث، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إن "سلاح الجو الإسرائيلي لا يعلق على أنشطته عملياته."
ويبدو أن طائرة بلير كانت تعاني من خلل فني فلم تتمكن من التقاط نداءات برج المراقبة الإسرائيلي.
من جهته، قال المتحدث باسم بلير، ماثيو دويل، الذي كان على متن الطائرة نفسها، إن رئيس الوزراء البريطاني السابق وآخرين كانوا بمعيته، لم يعرفوا بالأحداث التي كانت تحيط بهم أثناء ذلك.
وأضاف دويل أن ركاب الطائرة عرفوا بالحادثة فقط عندما سألهم الصحفيون عنها.
السبت مايو 24, 2008 5:51 pm