أكبر تراجع لمؤشر البورصة المصرية منذ عامين

محيط ـ كريم فؤاد

أنهى مؤشر "كاس 30" للبورصة المصرية جلسة نهاية الأسبوع على أكبر تراجع منذ نحو العامين ليواصل بذلك السوق نزيف خسائره والتي قدرت بحوالي 14% على مدى جلسات التداول التسعة الأخيرة.
وقد ظل السوق تحت وطأة ضغوط عمليات البيع والتي تركزت على الأسهم القيادية حيث واصل سهم "أوراسكوم للإنشاء والصناعة" انخفاضاته ليتراجع في جلسة نهاية الأسبوع بنحو 1.8% فيما انخفض سهم "أوراسكوم تليكوم" بـ 5.8% وسهم "المجموعة المالية هيرمس" بـ 4.9% وهبط سهم "المصرية للاتصالات" بحوالي 8.8% وذلك بعد إعلان الشركة تراجع أرباحها الفصلية.
وقد مالت تعاملات كلا من المستثمرين المصريين والأجانب نحو عمليات البيع وإن كانت صافي مبيعات الأجانب قد جاءت في جلسة نهاية الأسبوع أقل بشكل ملحوظ عن الجلسة السابقة لتبلغ نحو 13.7 مليون جنيه مقارنة بصافي المبيعات السابقة التي كانت قد بلغت حوالي 120 مليون جنيه.
ووصلت صافي قيمة مبيعات المصريين نحو 47.4 مليون جنيه بينما مالت تعاملات العرب نحو الشراء لتبلغ صافي مشترياتهم حوالي 61 مليون جنيه.
واستحوذ المصريون على حوالي 76% من إجمالي التداولات في السوق بينما بلغت حصة الأجانب حوالي 25%.
وقد فقد مؤشر "كاس 30" في أخر جلسات تداول الأسبوع نحو 500 نقطة أو بما يعادل 4.6% ليغلق على 10169 نقطة.
وشهدت مستويات السيولة ارتفاعا نسبيا في جلسة نهاية الأسبوع لتبلغ حوالي 3 مليارات جنيه من خلال تداول حوالي 131.6 مليون ورقة مالية.
وتصدر سهم شركة " الدلتا الصناعية – ايديا" قائمة الشركات الأكثر ارتفاعا بنسبة 22.19% تله سهم شركة "الإسفنج المصرية" بنسبة 15.41% وسهم شركة " المصرية الدولية للصناعات الدوائية" بنسبة 4.50%.
فيما جاء سهم " الوادي لتصدير الحاصلات الزراعية" على رأس الشركات الأكثر انخفاضا لتفقد من قيمتها 14.75% تلاه سهم " مطاحن ومخابز الاسكندرية" بـ 12.43%.
وعلى صعيد الأخبار المتداولة حاليا من توجه الحكومة المصرية من فرض ضرائب على أرباح الأسهم بالبورصة أكد هاني قدري مساعد وزير المالية أنه لا صحة لما تردد بشأن تطبيق التعديلات الأخيرة على أرباح التعامل على الأسهم في البورصة.

محيط 23/5/2008