بيت طيبة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

بيت طيبة

منتدى إخباري ثقافي إجتماعي
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الملف الأسود للحقد الغربى على الإسلام

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
قلم
عضو
قلم


عدد الرسائل : 32
الموقع : بيت طيبة
تاريخ التسجيل : 27/04/2008

الملف الأسود للحقد الغربى على الإسلام Empty
مُساهمةموضوع: الملف الأسود للحقد الغربى على الإسلام   الملف الأسود للحقد الغربى على الإسلام Emptyالجمعة مايو 09, 2008 6:49 pm

بسم الله الرحمن الرحيم ( هَذَا بَيَانٌ لِّلنَّاسِ وَهُدًى وَمَوْعِظَةٌ لِّلْمُتَّقِينَ ) (أل عمران 138)

أخي المسلم أنتبه لما يحاك ضد الإسلام و المسلمين فعلى الرغم من الدعوات السلبية والروح الانهزامية التى تسود الشارع العربى والمسلم, إلا إني لم افقد الأمل في صحوة الآمة الإسلامية من غفوتها والانتباه للمؤامرات التي تحاك لها من اليهود والصليبين ومن والاهم.

إن الإسلام هو دين السلام والتسامح والإخاء, ولكن تكمن المشكلة في العداء المستقر في الوجدان الغربي وخاصة أصحاب القرار والسلطة سوى كانت سلطة دينية آو دنيوية , والأمثلة كثيرة على ما تنضح به صدور أعداء الإسلام من غل وحقد دفين على كل ما هو إسلامي :

· تصريحات الرئيس الامريكى بوش الأبن عندما وصف الحرب ال ت ى يخوضها فى العراق و افغانستان و العديد من الدول الاسلامية بدعوى محاربة الارهاب ب أ نها ( حرب صليبية ), حيث كرر هذه المقوله كثير من اقطاب حكومته ووصفوا هذه الحرب بأوصاف مختلفة، مر ة بانها حرب بين قوى الخير وقوى الشر، ومر ة بانها صراع الحضارات , وكذلك تصريحاته عن (الفاشيين الإسلاميين).

· تصريحات رئيس وزراء إيطاليا السابق بيرلسكونى عن ( رقى حضارة الغرب عن الحضارة الإسلامية ).

· ال دفاع المستميت في مؤتمر مكافحة العنصرية بدربان لمفوضة حقوق الإنسان مارى روبنسون عن إسرائيل وتصريحها ( بأنها يهودية ) على الرغم من أنها مسيحية كاثوليكية .

· تحريض المرتد سلمان رشدي لقادة الغرب بأن الحرب هي فعلا على الإسلام الذي قام المتطرفون باختطافه حسب زعمه.

· الهجوم الشديد للكاتب البريطاني الهندي الأصل الحائز على جائزة نوبل في الآداب على الإسلام واتهامه بأنه أسوء استعمار.

· التنظير ( لصراع الحضارات ) للكاتب الأمريكى هانتنجتون , و كتاب ( نهاية العالم ) للكاتب الأمريكى فرانسيس فوكوياما وغيره ك ثير الا مجرد أمثلة على ما يعتمل فى صدورهم.

· ومالنا لا نتذكر بالأمس القريب عندما وضع الجنرال الفرنسى جور قدمه على قبر البطل صلاح الدين الأيوبي في دمشق وقال (ا لآن عدنا يا صلاح الدين ), وكذلك قالها ال قا ئد الأنجليزى لورد اللنبى بعد سقوط القدس ( الآن انتهت الحروب الصليبية ).

· أزمة الرسوم الكاريكاتورية الدانمركية المسيئة للرسول والتى مررنا بها منذ عامين وما تبعها من ردود أفعال من مظاهرات ومقاطعة منددة بها. واليوم تعيد 17 جريدة دانمركية نشر الرسوم الكاريكتورية المسيئة للرسول, وكذلك فعلت بعض الجرائد الفرنسية والإيطالية والألمانية.

· محاضرة رأس الكنيسة الكاثوليكية بابا الفاتيكان بنديكت السادس عشر بأحد جامعات المانيا, والتى أقتبس فيها فقرات مطولة من حوار دار بين أحد الأباطرة البيزنطيين مع مفكر مسلم فارسى, فيورد فيها ما قاله الأمبراطور البيزنطى من أساءات للإسلام ولا يورد ما رد به عليه المحاورالمسلم. فيقول فى محاضرته على لسان هذا الأمبراطور البيزنطى ( أرني شيئا جديدا أتى به محمد، فلن تجد إلا ما هو شرير ولا إنساني، مثل أمره بنشر الدين الذي كان يبشر به بحد السيف ).

· تأييد كبير اساقفة الكنيسة الأنجيلية الأسترالية للبابا فيما قاله.

· وأيضا يطلع علينا أفاق أخر هو المفكر الفرنسى روبير رديكير فى مقال فى صحيفة فرنسية ( لوفيجارو ) ينضح حقدا ويقطر سما ليعيد الإساءة الى الإسلام والى الرسول محمد صلى الله عليه وسلم فيتهمه بأنه (سيد الكراهية وأنه قائد لايرحم وأنه سارق وأنه جزار اليهود وأنه ذو ميول جنسية تخوله الزواج بالعشرات), بل وراح يهاجم مناسك الحج فيقول (إذا كان رجم الشيطان فى مكة هو فعل مقدس فبإمكانك عندئذ أن تفهم العنف فى هذا الدين).

· صحيفة ( فرانكفورتر الجماينة ) الألمانية تنشر مقالة ت حقر من الدين الإسلامي‏ وتسيء إلي الرسول الكريم‏ مرددة نفس المزاعم السابقة ب أن ( الدين الإسلامي انتشر بحد السيف‏,‏ وأن الرسول محمد صلي الله عليه وسلم هو رسول الشر وقاتل اليهود‏,‏ ومزواج‏,‏ وسيد الكراهية ), كما ورد فيها ( أن العنف والكراهية يسكنان الكتاب الذي يأخذ المسلمون تعاليمهم منه ). ‏

· تصريحات ر ئيس الوزراء الأسباني السابق خوسيه ماريا اثنار، على العالم الاسلامي أن يعتذر عن "غزو" اسبانيا وأحتلالها على مدى ثمانية قرون! و قال ( اننا نعيش في زمن حرب, فإما هم وإما نحن, الغرب لم يهاجم الاسلام انهم هم الذين هاجمونا ) . وتابع ( لا شك لدي في انه علينا مواجهة اسلام جموح واسلام راديكالي يؤثر على العالم الاسلامي اسلام اصولي يجب مواجهته لانه لا خيار لدينا, نحن مهاجمون بصورة دائمة وعلينا الدفاع عن انفسنا ) .

· وأخيرا ولن يكون أخرا فى مسلسل الأساءات, طلع علينا النائب البرلمانى الهولندى المتطرف جيرت فيلدرز بفيلمه القصير "فتنة", والذى يسىء فيه الى القرأن الكريم ويعيد من خلاله نشر بعض الرسوم الدنماركية المسيئة.

هذه الإساءات العدوانية بينها جميعا قاسم مشترك هو ظاهرة الخوف المرضي من الإسلام أو ال إسلاموفوبيا، فالعلمانيون صانعو الحياة في الغرب يخافون على علمانيتهم بعد ازدياد انحرافها وإفلاسها على صعيد جنس الإنسان وكرامته وحقوقه، وأصحاب العقائد الدينية -كالكنيسة الكاثوليكية- خائفون على عقائدهم ومؤسساتهم ومواقعهم بعد العزوف الواسع النطاق عنها وضمور دورها شعبيا لا سياسيا فقط، والسياسيون وصانعو القرار من ورائهم من مراكز القوى المادية خائفون على هيمنتهم على ثروات العالم ومقدرات شعوبه ودوله، والإخفاق المنتظر لهجمتهم الجديدة تحت عناوين العولمة والهيمنة. ومن ثم باتت هجمة هؤلاء الشرسة المعاصرة على الإسلام أشبه بالهروب إلى الأمام، أو وفق قاعدة الهجوم الوقائي خير وسائل الدفاع. وبدأ يسود الاقتناع بعد رفع شعار "الإسلام عدو بديل" وتطبيقه في عسكرة الهيمنة .

ه ذه التصريحات وغيرها من التلميحات للمسئولين ال غربيين ولوسائل الاعلام ال غربية يجب أن يتناولها ال محللون المسلمون بالدراسه والتحليل، ولا ي كتفوا بأقناع انفسهم والرأى العام المسلم بانها مجرد ز لات لسان ونتقبل منهم الأسف تلو الأسف, بدون ادنى محاولة لمعرفة الابعاد الحقيقية لهذا الكلام. فما يصدر عن رئيس اكبر دوله فى العالم ومسئولين غربيين أخريين لا يمكن ان يكون زلة لسان، بل انه م يعن وا ما ق ا ل وه حرفياً وبالذات فى ظل التوجهات الامريكية منذ عقدين من الزمان، والتى اتخذت الاسلام كعدو بديل، فى استراتيجيتها الكونية، وسعت جاهدة لخلق وتضخيم الخطر الاسلامى لاقناع العالم بتوجهاتها العدائية تجاه الاسلام . أ ذن ما قامت به امريكا فى السابق ما هو إلا عملية تجهيز للمسرح وللمعركة الفاصلة بين قوى النور وقوى الظلام كما يسمونها، حيث تم اعداد المسرح بالكامل منذ فتره وتم توزيع الادوار , ولم يتبقى إلا اشعال فتيل الحرب والذى تمثل فى أحداث الحادى عشر من سبتمبر ، وذلك سع يا الى استعجال العودة ا لثانية للمسيح – حسب معتقدهم- والتى لابد ان يسبقها حسب اعتقادهم معركة فاصلة تسمى هرمجدون بين قوى الخير ممثلة بأمريكا وأسرائيل وبين قوى الشر ممثلة بالعالم الاسلامى ودول آخرى .



بسم الله الرحمن الرحيم ( يُرِيدُونَ لِيُطْفِؤُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ ) (الصف

أيها الاخوة المؤمنون بالله ورسوله إن قلوب أعداء الإسلام التي أبغضونا بها لا تزال مشتعلة في صدورهم وإن أسلحتهم التي حاربونا بها لا تزال في أيديهم، إن الحقد الذي أعماهم يوم جاءونا غزاة مستعمرين لا تزال تغلي مراجله في صدورهم. إن عداءهم لنا عداء عقيدة متمكن في النفوس، غائر في الصدور تتبين أثاره في تعاملهم مع الأحداث الدامية لإخواننا في فلسطين وأفغانستان والبوسنة وكوسوفا وكشمير وكل بقاع المسلمين, نراهم وقد تسلطوا بكبريائهم وغطرستهم على قضايا المسلمين بالمكر والخديعة وباسم محاربة التطرف وحلم السلام فأضاعوا الحق، وقرروا الباطل وخذلوا القضية وأصبح إرهابهم سلاما ونظاما، وأصبح حصار بلدان المسلمين الدائم وتجويع أطفالهم تأديبا وعقابا لا رجعة عنه.

يقول الله تعالى فى كتابه الحكيم ( وَلَن تَرْضَى عَنكَ الْيَهُودُ وَلاَ النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللّهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءهُم بَعْدَ الَّذِي جَاءكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللّهِ مِن وَلِيٍّ وَلاَ نَصِيرٍ) (البقرة 120), ويقول تعالى ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاء بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ ) (المائدة 51), ويقول تعالى ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاء تُلْقُونَ إِلَيْهِم بِالْمَوَدَّةِ وَقَدْ كَفَرُوا بِمَا جَاءكُم مِّنَ الْحَقِّ يُخْرِجُونَ الرَّسُولَ وَإِيَّاكُمْ أَن تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ رَبِّكُمْ إِن كُنتُمْ خَرَجْتُمْ جِهَادًا فِي سَبِيلِي وَابْتِغَاء مَرْضَاتِي تُسِرُّونَ إِلَيْهِم بِالْمَوَدَّةِ وَأَنَا أَعْلَمُ بِمَا أَخْفَيْتُمْ وَمَا أَعْلَنتُمْ وَمَن يَفْعَلْهُ مِنكُمْ فَقَدْ ضَلَّ سَوَاء السَّبِيلِ ) (الممتحنة 1).

إن الصراع سيظل قائماً يظهر حينًا ويختفي حينًا كسنة الله في التداول، ولكن العاقبة للمتقين، النصر للمسلمين، إذا تخلص المسلمون من الوهن الذي وصفهم به النبي صلى الله عليه وسلم حينما يكثر كمُّهم ويقل كيفهم ( أنتم كثير ولكنكم غثاء كغثاء السيل ولينـزعنّ الله من صدور عدوكم المهابة منكم وليقذفنّ في قلوبكم الوهن ) قالوا: وما الوهن يا رسول الله، قال: ( حب الدنيا وكراهة الموت ). حينما يتحرر الناس من حب الدنيا وكراهية الموت ستوجد الطائفة المنصورة التي جاءت الأحاديث الكثيرة والوفيرة في أن هناك طائفة ظاهرة على الحق إلى يوم القيامة، وقال في حديث أبي أمامة ( لا تزال طائفة من أمتي على الحق ظاهرين لعدوهم قاهرين لا يضرهم من جابههم إلا ما أصابهم من لأواء ـ يعني إلا ما أصابهم من أذى في الطريق ـ حتى يأتي أمر الله وهم على ذلك )، قالوا: وأين هم يا رسول الله؟ قال: ( بيت المقدس وأكناف بيت المقدس ).

أفيقي يا أمة العرب أفيقى يا أمة الإسلام, أصحوا من مواتكم, أدركوا ما يحاك لكم بليل, كفانا سلبية وانهزامية, أسمعوا أصواتكم للعالم, شكلوا قوة ضغط على الضمير العالمي النائم, أنصروا أخوان لكم تسفك دمائهم بدم بارد وتنتهك حرماتهم ولنعلنها حربا شعبية على إسرائيل ومن والاها ولنعرف العالم بأن الآمة العربية لا ولن تذل بآذن الله وستبقى خير آمة أخرجت للناس إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها. يقول الله تعالى ( إِنَّ اللّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ ) (الرعد 11).

إن طريقنا إلى إستعادة القدس والأقصى السليب, لإنقاذ مقدسات الأمة, لتحرير فلسطين, طريقنا لوقف العدوان الإسرائيلي الإجرامي وبناء نهضتنا الاقتصادية والاجتماعية يمر عبر مقاطعة سلع الأعداء, هذا سلاح في مقدور كل فرد منا, هذا سلاح لا يحول دون استخدامه أحد مهما كانت قوته وجبروته, ومهما كانت درجة الأستبداد والقمع وكبت الحريات لن يجبرك أحد على شراء منتجات أعدائك.

أخي المسلم لا تشترى سلع أعداء الإسلام حتى لا تكون أنت دافع ثمن الرصاصة الصهيونية إلى قلب الطفل الفلسطيني وحتى لا تكون أنت دافع ثمن الطائرة و الصاروخ الذي يغتال أفراد الشعب الفلسطيني وحتى لا تكون أنت دافع ثمن طلقة الدبابات التي تطلق لتهدم المنازل الفلسطينية, وأسال نفسك في كل يوم بكم اشتريت من سلعهم وكم دعمت أقتصادهم وآلاتهم الحربية, وأسال نفسك ألن يأتي يوم تكون أنت وأطفالك الذين تقصفون وتقتلون وتهدم منازلهم.

وأفوض أمري لله ولاحول ولا قوة إلا بالله



د.عادل دوبان



اسلام اونلاين 03/04/2008
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الملف الأسود للحقد الغربى على الإسلام
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
بيت طيبة :: قاعة الحوار :: الفكر الاسلامي-
انتقل الى: