بيت طيبة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

بيت طيبة

منتدى إخباري ثقافي إجتماعي
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 اسيا، اكثر فقرا.. اكثر جوعا

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
قلم
عضو
قلم


عدد الرسائل : 32
الموقع : بيت طيبة
تاريخ التسجيل : 27/04/2008

اسيا، اكثر فقرا.. اكثر جوعا Empty
مُساهمةموضوع: اسيا، اكثر فقرا.. اكثر جوعا   اسيا، اكثر فقرا.. اكثر جوعا Emptyالجمعة مايو 09, 2008 3:58 pm


القارة الاكبر سكانيا تتخبط في قلب الازمة الغذائية العالمية، وعندما يجوع الناس يتخذون قرارات يائسة.

ميدل ايست اونلاين
سيدني - من لورانس بارتلت

من حقول الارز التايلاندية الى بيادر القمح الاسترالية، يمتص ارتفاع اسعار المواد الغذائية الاولية اموال اكثر الفقراء فقرا في اسيا، ما ينبئ باسوا الشرور في حال عدم العثور على حل عاجل.
وصرح مدير بنك التنمية الاسيوي رجات ناغ ان حوالى مليار شخص يرزحون تحت ثقل اسعار المواد الاساسية المستعرة، مثل الخبز والارز، في آسيا.
وقال ان "ذلك يشمل في الاجمال 600 مليون شخص يعيشون باقل من دولار يوميا، وهو معيار للتعريف بالفقر، فيما يعيش 400 مليون غيرهم باكثر من ذاك المبلغ بقليل".
ويؤكد البنك الدولي ان 33 دولة في العالم مهددة بازمات سياسية وتوترات اجتماعية بسبب الارتفاع الحاد لاسعار المنتجات الزراعية والطاقة.
ويواجه القادة الاسيويون موجة غير مسبوقة من الاحتجاجات الاجتماعية التي تعزز عدم الاستقرار السياسي.
وطغت الازمة الغذائية العالمية على عيد العمال في الاول من ايار/مايو فيما تظاهر الالاف في جاكرتا ومانيلا وبانكوك للمطالبة برفع الرواتب تعويضا على ارتفاع الاسعار.
وتعاني بنغلادش والفيليبين بحدة من الازمة اذ انهما من كبار مستوردي الارز وتنفق العائلات الفقيرة فيهما ما لا يقل على 70% من دخلها ثمنا للغذاء.
وحذر الاستاذ في جامعة ديكن الاسترالية داميان كينغسبوري من انه "عندما يجوع الناس يعتريهم اليأس ويتخذون خيارات يائسة".
وبلغ التوتر في الفيليبين مرحلة امسى ضروريا فيها توكيل قوات من الجيش بتوزيع الارز في احياء مانيلا الفقيرة. وتحدث وزير العدل راوول غونزالس عن "حالة طوارئ".
اما مونكومبو سامباسيفان سواميناتان الذي يعتبر ابا "الثورة الخضراء" في الهند التي سمحت لهذه الدولة العملاقة في جنوب اسيا في الستينات من تحقيق انجازات امنها الغذائي وتجنب الازمات، فقد دعا مؤخرا الى ثورة زراعية ثانية.
وارتفعت اسعار المواد الاولية الغذائية بمقدار الضعف تقريبا في العالم في غضون ثلاثة اعوام، بحسب البنك الدولي، ما سبب اعمال شغب في نيسان/ابريل في مصر وهايتي وتظاهرات في دول كثيرة اخرى وفرض عدة دول منتجة قيودا على التصدير منها البرازيل وفيتنام والهند ومصر.
وتعزى الازمة الى عدة اسباب ابرزها تطوير قطاع الوقود الحيوي والحواجز التجارية وارتفاع الطلب الاسيوي بسبب تغير العادات الغذائية وتراجع المحاصيل الى جانب اسعار النفط التي تلقي بثقلها على قطاع النقل.
وفي استراليا، ثاني دولة مصدرة للقمح في العالم بعد الولايات المتحدة، ادى الجفاف التاريخي الذي بلغ اسوا مستوياته منذ قرن الى ضرب المحاصيل الى تدهورت الى 13 مليون طن عام 2007 مقابل معدل معتاد من 22 مليون طن.
واوضح مسؤول الاتحاد الوطني للمزارعين الاستراليين بن فارغر "كانت اسوأ موجة جفاف في تاريخنا، طالت الكثير من عائلات المزارعين ماليا ونفسيا. ستستغرق مجتمعاتنا الكثير من الوقت لتخرج منها مجددا".
وفي فيتنام، الدولة الثانية المصدرة للارز في العالم والتي اعلنت في شباط/فبراير انها سيقلص صادراتها لهذا العام، تعرضت عدة متاجر كبرى ومحال للنهب اثر اشاعات عن ازمة محتملة.
اما في كوريا الشمالية، فيهدد ارتفاع الاسعار بمأساة بحسب برنامج الاغذية العالمي التابع للامم المتحدة الذي قدر ان 6.5 ملايين من اصل 23 مليون كوري شمالي لا يأكلون حتى الشبع وان هذا العدد قد يتفاقم في غياب المساعدات.
وشهد هذا البلد الشيوعي مجاعة في وسط التسعينات، ما ادى الى موت حوالى مليوني شخص بحسب منظمات انسانية.

اسعار المواد الغذائية الاساسية تستعر

وتشهد الدول الآسيوية كغيرها من بلدان العالم، ارتفاعا في اسعار المواد الغذائية، بدرجات متفاوتة.
في ما يلي عرض للوضع في ابرز الدول الاسيوية.
- افغانستان: يجهد ملايين الافغان للحصول على المواد الغذائية الاساسية بسبب الاسعار التي تضاعفت في بعض المناطق في الاشهر المنصرمة، بحسب برنامج الاغذية العالمي. شهدت اسعار المواد الغذائية ارتفاعا من 30% (والقمح، 50%).
- باكستان: اعتبر المحللون ان غضب الباكستانيين جراء نقص بعض المواد الغذائية والارتفاع الحاد في اسعارها، شكل عاملا اساسيا في هزيمة الاحزاب الداعمة للرئيس الباكستاني برويز مشرف في الانتخابات التشريعية في 18 شباط/فبراير.
وابرز المواد الغذائية المعنية هي طحين القمح المستخدم في اعداد خبز "روتي" المسطح اساس المطبخ الباكستاني ويلعب دورا حيويا لدى الاكثر فقرا في الوجبات الثلاث الرئيسية.
- بنغلادش: احدى اكثر دول آسيا فقرا ومستورد مهم للارز، حيث تصرف العائلات ما معدله سبعين بالمئة من دخلها على الغذاء. وافق ارباب العمل في صناعة الاقمشة على دعم المنتجات الغذائية المخصصة لموظفيهم لنزع فتيل التوتر الناجم عن ارتفاع اسعار الارز.
- كمبوديا: اجبر ارتفاع اسعار الارز برنامج الاغذية العالمي على تعليق حملته لتوزيع الفطور المجاني على 450 الف تلميذ مدرسي من فقراء البلاد الى اجل غير مسمى.
- الصين: تواجه هذه الدولة الآسيوية العملاقة تحدي ارتفاع اسعار المواد الغذائية، الذي قد يطال القدرة الشرائية لدى الملايين من مواطنيه ويهدد الاستقرار الاجتماعي. وارتفعت الاسعار الغذائية في الصين في الفصل الاول من 21% منذ عام.
- الهند: تشهد كافة المواد ارتفاعا في اسعارها كالارز والحليب والشاي والخضار والوقود والمواد الصناعية مثل الفولاذ المستخدم في البناء. ويعتاش حوالى ثلثي عدد سكان الهند البالغ عددهم 1،1 مليار نسمة من الزراعة في الارياف. وبالرغم من ظهور مئات الملايين من الاثرياء الجدد في المدن، ما زال حوالى 300 مليون شخص يعيشون باقل من دولار يوميا.
- اندونيسيا: اعلنت الدولة الثالثة عالميا من حيث انتاج الارز في منتصف نيسان/ابريل تحديد وارداتها وصادراتها من الارز لتهدئة سوقها المحلي بسبب ارتفاع الاسعار.
- كوريا الشمالية: قدر برنامج الاغذية العالمي ان 6.5 ملايين شخص من اصل 23 مليون كوري جنوبي لا يأكلون حتى الشبع، وهو رقم قد يتفاقم بغياب المساعدات.
- كوريا الجنوبية: لم يكن لارتفاع اسعار الارز عالميا تأثير يذكر على هذه الدولة التي يقتصر استيرادها على 5% فحسب من استهلاكها لهذه المادة الاولية، الى جانب الدعم المخصص لمزارعيها.
- النيبال: منعت النيبال في الاول من ايار/مايو تصدير الحبوب خشية من الازمات. وارتفع سعر الارز في الاسابيع المنصرمة بنسبة 36% في المملكة ليبلغ 1500 روبية نيبالية (23 دولارا) لكل 30 كلغ.
- تايلاند: هي الدولة الاولى المصدرة للارز في العالم. لكن خلافا للهند وفيتنام لم تفرض قيودا على صادراتها من الارز (9.5 ملايين طن صدرت الى الخارج عام 2007).


2008-05-08
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
اسيا، اكثر فقرا.. اكثر جوعا
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
بيت طيبة :: القاعة الإخبارية :: من هنا وهناك-
انتقل الى: