طيبة عضو برونزي
عدد الرسائل : 1180 الموقع : بيت طيبة تاريخ التسجيل : 10/05/2008
| موضوع: كنائس تكنولوجية قابلة للنفخ على شواطئ سردينيا الثلاثاء أغسطس 05, 2008 10:28 am | |
| تحتضن جزيرة سردينيا الإيطالية أول كنيسة قابلة للنفخ. صممت هذه الكنيسة النقالة وفق أحدث التقنيات لردع الحرارة أم البرد، من جهة، والمحافظة على توازن هذه الكنسية "المنفوخة" هوائياً، من جهة أخرى. يقف وراء تبني هذا النوع الفريد من الكنائس النقالة جمعية هدفها التبشير بالإنجيل في الأماكن العامة كما استراحات السائقين المنتشرة على الأوتوسترادات وملتقيات الترفيه كما الديسكو والمنتزهات.هكذا، ستحوي آلية التبشير بالإنجيل على طرقات ايطاليا، طولاً وعرضاً، تشكيلة من هذه الكنائس التكنولوجية القابلة للنفخ التي تصل مساحتها الى 30x15 متراً وأكثر. ولا يكمن هدف نشر هذه الكنائس في إقامة الصلوات داخلها فحسب إنما هي تفتح أبوابها على مدار الساعة لارشاد الشباب والشابات.يذكر أن مثل هذه الكنائس أضحت موضة في بريطانيا لا سيما لحفلات الزواج. إذ يتم استئجارها ثم نفخها ونصبها داخل المنزل أم خارجه قبل استدعاء الكاهن أم القسيس لاقامة مراسم الزواج ومباركته. السؤال الذي أطرحه على القراء الكرام هو التاليهل بالإمكان تصميم تكنولوجيا قادرة على إنتاج جوامع نقالة، قابلة للنفخ؟ قبل كل شيء، سيجد هذا النوع من الجوامع التكنولوجية نجاحاً باهراً في أوروبا. إذ يمكن نصبها في أي زاوية من زوايا الأماكن العامة موقتاً، كالمنتزهات(مثلاً)، لاستقبال المصلين قبل أن يتم تفكيكها بسرعة لدى انتهاء الصلاة. هكذا، نستطيع حل شائكة عالقة في حلق حكومات الدول الغربية هي رؤية تجمعات مؤلفة من عشرات المصلين الذين ينشرون سجاداتهم على الأرصفة للصلاة نظراً لضيق مساحات الجوامع غير الرئيسة. في سياق متصل، تعرب بعض التيارات السياسية الأوروبية، كما حزب رابطة الشمال في إيطاليا، عن انزعاجها من رؤية هذه التجمعات لما تسببه من جو ومشهد غير مألوف للمارة. لعل الجوامع القابلة للنفخ تستطيع احتواء ظاهرة الإحراج الذي يعاني منه المصلون والانزعاج الذي يعاني منه المارة معاً! من جهة أخرى، ستجمع هذه التكنولوجيا ديانتين سماويتين تحت سقف تكنولوجي تصميمي موحد.
ايلاف 29/7/ 2008 | |
|