فرنسى يغتصب أبنته لمدة 28 عاماً وينجب منها 6 أطفال

بعد قضية اليزابيث فريتزل في النمسا نشرت صحيفة يومية فرنسية قصة فتاة قالت انها تعرضت للاغتصاب من قبل والدها لمدة (28عاما) وأنجبت منه ستة أطفال.
وصرحت الفتاة وتدعى ليديا جواردو البالغة من العمر (45عاما) لصحيفة (لو باريزيان) إن مأساتها بدأت عندما كانت تبلغ من العمر تسعة أعوام بعد فترة قصيرة من قيام زوجة أبيها بغمرها في حوض للاستحمام ملئ بماء يغلي.
وقالت انه كان يتم إغتصابها ثلاث مرات في اليوم. وصرحت جواردو للصحيفة (إن زوجة أبي ساعدته أحيانا). وأضافت إن آخر مرة تعرضت فيها للاغتصاب كانت في الثالث عشر من شهر نوفمبر عام 1999 قبل أسبوع من وفاة والدها.
وعلى النقيض من اليزابيث فريتزل، لم يتم حبس جواردو. وقالت انني كنت اعتقد أن ما كان يفعله أمر عادي. انني ما كنت أهرب إلا عندما كان يضربني. وقالت في كل مرة كنت أهرب فيها قمت برواية ما يحدث معي ولكن كان يتم إعادتي إليه. وقالت انه عندما كانت تتوجه إلى المستشفى لتضع مواليدها الستة من والدها، كانت تبلغ العاملين في المستشفى إن والدها هو والد الأطفال. وقالت (لم يبد أحد أي رد فعل).
وقالت جواردو انها لاتزال تعيش في قرية كولوم وفي المنزل الذي كانت تعيش فيه مع والدها.
وقالت (انني لا اتحدث مع أحد). وأضافت (انني غاضبة من جيراني. البعض منهم كان يعيش هنا في ذلك الوقت ولم يقولوا أي شئ. كما إن ضباط الشرطة الذين جاءوا عندما كان والدي يضربني لم يقولوا أي شيء).
وتشارك جواردو المنزل مع صديقها وأطفالها التسعة. وكانت وفاة والدها بمثابة تحرير لها وأدت في نهاية المطاف إلى توجيه اتهامات لزوجة ابيها. وأصدرت إحدى محاكم الاستئناف في باريس حكما بالسجن مع إيقاف التنفيذ لمدة أربع سنوات بحق زوجة أبيها لانها لم تقم بالإبلاغ عن جريمة ولقيامها بالتحرش جنسيا بأحد ابناء جواردو.
وقالت جواردو انها تود أن تساعد اليزابيت فريتزل وربما تصبح صديقة لها. وقالت (انني لا أشعر بالوحدة إلى حد ما) مضيفة (ربما تكون هناك حالات أخرى مماثلة في قرى صغيرة حيث يغلق الناس نوافذهم).

القناة 5/5/2008