بيت طيبة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

بيت طيبة

منتدى إخباري ثقافي إجتماعي
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 كشف حساب 7 سنوات من الحرب على الإرهاب

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
طيبة
عضو برونزي
طيبة


عدد الرسائل : 1180
الموقع : بيت طيبة
تاريخ التسجيل : 10/05/2008

كشف حساب 7 سنوات من الحرب على الإرهاب Empty
مُساهمةموضوع: كشف حساب 7 سنوات من الحرب على الإرهاب   كشف حساب 7 سنوات من الحرب على الإرهاب Emptyالسبت يوليو 26, 2008 5:41 pm

ايلاف 26يوليو 2008

تصدت مجلة "الأيكونوميست" في عددها الأخير لتقديم ملف خاص أو كشف حساب إن شئنا الدقة حول الإرهاب والصراع الدائر بين الولايات المتحدة وتنظيم القاعدة منذ 7 سنوات، وخلص التقرير إلى أن تنظيم القاعدة جعل الإرهاب عالميا بشكل مؤثر. ففي هذه الأيام في بيشاور، حيث تم تأسيس تنظيم القاعدة منذ 20 عاما مضت، هناك صورة لأسامة بن لادن على علبة كبريت خضراء (الثقاب) منتشرة بين الضباط الاميركيين. إنهم يحملون هذه الصورة لأكثر الرجال طلبا في العالم، مع وعد أميركا بأنها ستدفع مبلغ 5 مليون دولار لمن يدلي بأية معلومات تساعد في اعتقاله.
إنها صورة ملائمة تماما، فأسامة بن لادن أشعل النار في الحادي عشر من سبتمبر بهجماته على أميركا، ثم تلاشى الدخان تاركا خلفه محاولة لإشعال النضال من إندونيسيا إلى أفغانستان والعراق وشمال أفريقيا وأوروبا. وعلى الرغم من الجائزة المحددة للقبض عليه، والتي بلغت الآن 25 مليون دولار اميركي، فلا يوجد شخص يمكنه أن يخون الشيخ ويحدد مكان تواجده، والذي يظهر بشكل دوري على الإنترنت من أجل تقديم بعض التحذيرات إلى العالم الغربي.

وبعد حوالي سبع سنوات من الحرب الاميركية العالمية على الإرهاب، فما زالت النتيجة غير حاسمة. نعم فقد تنظيم القاعدة مقره الآمن في أفغانستان، ولكنه يعيد بناء تنظيما أقوى في باكستان، لقد أصبح بن لادن طليقا بينما ذهب خالد الشيخ محمد الذي دبر هجمات الحادي عشر من سبتمبر إلى المحاكمة في غوانتانامو - حيث أسر أو قتل العديد من القادة هناك - بينما حل آخرون محلهم. فتنظيم القاعدة يواجه رد فعل فكري سلبي، ولكن الشباب المسلم مازال يتطوع لتفجير نفسه في عمليات انتحارية.

حقيقة فإن أميركا لم تتعرض لهجمات منذ عام 2001، ولكن العواصم الأوروبية وقعت بها أحداث تفجير. كما تم تفادي عدد من المخططات على جانبي الأطلنطي. ومازال تنظيم القاعدة والتنظيمات الأخرى المشابهة له في الفكر يمثلون تهديدا قويا مباشرا لأمن الدول الغربية والدول الموالية لها. ومخابرات الدول الغربية مقتنعة بأن تنظيم القاعدة مازال يريد تطوير الأسلحة غير التقليدية الكيميائية أو البيولوجية أو القنابل القذرة التي تخلق سحابة من النشاط الإشعاعي. ففي العراق يتم الآن مزج القنابل بغاز الكلور. وحتى القنابل النووية البدائية، كما يقول الجواسيس، ربما لا تكون بعيدة المنال بالنسبة للإرهابيين.

لقد أنشأ تنظيم القاعدة على مدى عقود من الإرهاب في منطقة الشرق الأوسط، جماعات فلسطينية قامت بتصدير العنف، فقد استخدم حزب الله الانتحاريين ضد الاميركان في لبنان في عام 1983، ويسعى الفلسطينيون إلى إصابة أكبر عدد من المدنيين في إسرائيل منذ عام 1994، كما قام الإنتحاريون الجزائريون بخطف طائرة فرنسية في نفس العام وحاولوا الطيران بها إلى برج ايفل ولكن تم إحباط محاولتهم. وفي هذه الأيام، فإن الهجوم على أهداف غربية كان جزءا من الحرب الطائفية المحلية أو الإقليمية. وكانت العقلية العبقرية الشريرة لتنظيم القاعدة تنسج تلك الخيوط معا بوسائل العولمة من أجل خلق حركة منظمة في شبكة ذات قضية عالمية واحدة وهي الجهاد ضد أميركا.

إن الجماعات الإرهابية التقليدية مثل حركة إيتا الانفصالية في إقليم الباسك أو حتى حزب الله اللبناني قد حافظت على العنف داخل حدود معينة من أجل تجنب فقد مؤيديها السياسيين. ولكن الجهاديين العالميين، الذين ليس لهم اعتراف رسمي في أوطانهم، يسعون إلى زيادة الإصابات المدنية من أجل إحداث تأثير شديد. كما أن إحصاء عدد الضحايا غير دقيق، ولكن الأمر المؤكد هو تراجع الهجمات على المدنيين الغربيين.

إن فكر تنظيم القاعدة حقق نصر واحد كبير ولكنه يواجه عقدين من الفشل. فالمحاربين العرب الذين ساعدوا المحاربين الأفغان في طرد القوات السوفيتية من أفغانستان في عام 1989 كانوا مبتهجين في البداية ولكن أصبحت عزيمتهم واهنة من ناحية الحرب المدنية وفشل معسكرات العنف في مصر والجزائر وفي كل مكان.

وقد قرر العديد من المتطرفين أن ينهوا سفك الدماء. ولكن مجموعة من الجهاديين المتجولين تجمعوا في أفغانستان تحت حماية حركة طالبان وقرروا أن يعيدوا توجيه غضبهم من العدو القريب إلى العدو الأبعد. وقد تم شرح تلك الأسباب على لسان أيمن الظواهري، مؤسس تنظيم القاعدة، في مذكراته تحت عنوان " فرسان تحت راية النبي". حيث قال بأن التحالف اليهودي- الصليبي، كما يسمي الغرب، لن يسمح أبدا لأتباعه المحليين أن يسقطوا. ولهذا فإن الحل هو مهاجمة اميركا مباشرة.

كما أضاف بأن مثل هذا التكتيك له عدة مزايا، حيث سيوجه ضربة قوية للسيد الأعظم مما يسمح لشعور العداء العميق المعادي لأميركا في العالم الإسلامي أن يتغلب على تلك الدولة. كما أن تلك الهجمات سوف تنشر الخلاف بين الدول الغربية وتحالفاتها الإقليمية مما يضع اميركا في ورطة فتسحب تأييدها لأصدقائها أو تصبح متورطة مباشرة في الشرق الأوسط. وإذا قامت اميركا بعمل عسكري، فسوف تتحول المعركة إلى جهاد واضح ضد الكفار الذين كان المسلمون مجبرين على تأييدهم من قبل.

ملخص ملف الايكونوميست الخاص (1/2)
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
كشف حساب 7 سنوات من الحرب على الإرهاب
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
بيت طيبة :: القاعة الإخبارية :: نافذة على العالم-
انتقل الى: