إضراب مئات الآلاف من البريطانيين احتجاجاً علي تدني الأجور وارتفاع الأسعار

بدأ مئات الآلاف من عمال الحكم المحلي في بريطانيا أمس إضراباً لهم احتجاجاً علي تدني الأجور وارتفاع أسعار السلع الاستهلاكية.
وتوقعت صحيفة «الجارديان» البريطانية أن يؤدي هذا الإضراب إلي إغلاق المدارس وتراكم القمامة التي لم يتم جمعها من الشوارع.
وأشارت الصحيفة في تقريرها أمس إلي أن صفوف المضربين وأعضاء النقابات العمالية تمركزت خارج المدارس والمكتبات والمتاحف والمراكز الرياضية ومستودعات القمامة، منبهة إلي أن بعض المضربين أخذوا يوزعون شيكولاته علي هيئة نقود علي الجماهير ليوضحوا ما يعتقدونه بشأن المطالبة بالزيادة في الأجور المقدرة بـ ٢.٤٥%.
وقالت الصحيفة إن موظفي الحكم المحلي شددوا علي ضرورة صرف زيادة ٢.٤٥% في الأجور، كحل نهائي، محذرين في الوقت نفسه من أن يتم تمويل أي زيادة أكبر من ذلك من خلال فرض الضرائب أو الحد من الخدمات.
ونوهت الصحيفة إلي أن أعضاء نقابة الخدمات العامة والتجارية، التي تضم القائمين علي اختبارات قيادة السيارات وخفر السواحل سوف يشاركون في الإضراب العمالي خلال الأيام القليلة المقبلة.
وأوضحت أن عمال وزارة الداخلية وتسجيل الأراضي سوف يقومون بإضراب جزئي غداً في حين يتوقف خفر السواحل ٤٨ ساعة عن العمل غداً، بينما يضرب موظفو الجوازات لمدة ثلاثة أيام اعتباراً من يوم ٢٣ يوليو الجاري.
ولفتت إلي أن عمال النظافة بمترو أنفاق لندن ومساعديهم سيصعدون من مطالبهم بزيادة الأجور، وذلك في احتجاجهم خارج بلدية المدينة

المصري اليوم

17/7/2007