بيت طيبة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

بيت طيبة

منتدى إخباري ثقافي إجتماعي
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 وزير الخارجية الكندي ينسى ملفا سريا للنانو في منزل عشيقته

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
دريم
عضو
دريم


عدد الرسائل : 52
الموقع : بيت طيبة
تاريخ التسجيل : 27/04/2008

وزير الخارجية الكندي  ينسى ملفا سريا للنانو في منزل عشيقته Empty
مُساهمةموضوع: وزير الخارجية الكندي ينسى ملفا سريا للنانو في منزل عشيقته   وزير الخارجية الكندي  ينسى ملفا سريا للنانو في منزل عشيقته Emptyالجمعة يونيو 06, 2008 2:59 pm

كتب فـؤاد عـمـار(المصريون) : بتاريخ 4 - 6 - 20

ثارت على الساحة السياسية الكندية تكهنات عديدة على مدار الأيام الماضية بشأن احتمال سحب الثقة من الحكومة و إجراء انتخابات عامة قريباً على خلفية استقالة وزير الخارجية "مكسيم بيرنييه" الأسبوع الماضي بعد اتهامه بنسيان ملف يحوي أوراقاً سرية هامة في منزل صديقته "جولي كويلارد" في شهر إبريل الماضي قبل أن تعيد جولي الأوراق إلى الحكومة و تكشف لوسائل الإعلام عن هذه الواقعة


و كان حزب المحافظين قد فاز في الانتخابات العامة التي أجريت في يناير عام 2006 بـ 124 مقعد من مقاعد البرلمان التي تبلغ 308 ليفوز على حزب الأحرار الذي حصل في الانتخابات نفسها على 103 مقعد منهيا فترة حكم تزيد على عقد من الزمان ليشكل المحافظون حكومة أقلية لأول مرة منذ عام 1993 .. و في التشكيل الحكومي الأول بعد الانتخابات قام "ستيفن هاربر" زعيم حزب المحافظين و رئيس الوزراء بتعيين "مكسيم بيرنييه" وزيراً للصناعة قبل أن يوكل إليه ملف وزارة الخارجية في أغسطس من العام الماضي في تغيير وزاري محدود


و كان "مكسيم بيرنييه" قد ارتبط بصديقته "جولي كويلارد" قبل أن يصبح وزيراً للخارجية بوقت قليل و ثارت تساؤلات كثيرة حول ماضي هذه المرأة التي أصبحت عشيقة وزير الخارجية حيث أشارت تقارير صحفية إلى أنها كانت على علاقة بأحد أفراد عصابات الجريمة المنظمة في أوائل التسعينات و الذي لقى حتفه مقتولاً عام 1996 بعد أن قرر أن يعمل مرشداً للبوليس و يدلي بمعلومات هامة حول العصابة التي كان يعمل معها .. و في عام 1997 تزوجت "كويلارد" من شخص آخر اعترف لاحقاً بأنه كان يعمل لحساب إحدى العصابات في مقاطعة كيبك بكندا قبل أن ينقلب على زملائه و يشهد عليهم في محاكمة شهيرة جرت وقائعها عام 2002 و استعان به البوليس في هذه القضية كشاهد فقط دون توجيه اتهامات له .. و استمرت علاقة "كويلارد" بهذا الشخص حتى طلاقهما عام 1999


و أكدت " كويلارد" في مقابلة أجرتها معها شبكة تي في إيه التليفزيونية أن "مكسيم بيرنييه" كان يعلم من البداية علاقاتها السابقة و أنه لم يبد أي اعتراض على ذلك .. إلا أنها أكدت في الوقت نفسه أنها لم يكن لها أي علاقة في أي وقت من الأوقات بأي عمل غير قانوني .. و أشارت إلى أن "بيرنييه" كان قد ترك ملفاً في منزلها في إحدى زياراته لها في شهر إبريل الماضي و لكنها لم تفصح عن محتوى هذا الملف و استطردت قائلة أنها استشارت محامياً بشأن التصرف في هذا الملف و الذي نصحها بتسليمه إلى الحكومة الكندية و هو ما فعلته منذ أيام قليلة و بعد حوالي خمسة أسابيع منذ أن ترك "بيرنييه" الملف في منزلها
و قالت "كويلارد" في المقابلة نفسها أنها لم تقرأ ما في الملف بعد أن علمت أنه يخص الحكومة الكندية كما أنها لم تكن تشعر أن "بيرنييه" يحبها و هو ما أدي إلى انفصالهما بعد ذلك .. و أضافت أنها كانت تشعر في بعض الأحيان بأن هناك من يراقب تصرفاتها و بعد انفصالها عن "بيرنييه" قامت باستدعاء إحدى الشركات الأمنية المتخصصة لفحص منزلها و التي أكدت وجود أثار تدل على أن ميكروفوناً من نوع حساس يستخدم في التجسس كان مزروعاً داخل الشقة قبل أن يتم نزعه مؤخراً


و عندما أثير الموضوع في البرلمان اعترف حزب "المحافظون" أن الملف يحتوي على أوراق خاصة باجتماع حلف الناتو الذي انعقد في بوخارست في إبريل الماضي حيث طلبت كندا من أعضاء الحلف توفير جنود أكثر للقيام بالعمليات الحربية في مقاطعة قندهار في أفغانستان .. و في كلمته في البرلمان طالب "بوب رأي" عضو حزب الأحرار المعارض بتشكيل لجنة للتحقيق في الموضوع أو إحالة الأمر برمته إلى البوليس مشيراً إلى خطورة أن يترك وزير الخارجية ملفاً يحوي معلومات هامة عن اجتماع حلف الناتو في منزل عشيقته لمدة خمسة أسابيع دون أن ينتبه هو أو أحد موظفي مكتبه إلى ضياع الملف .. وهو ما أكد عليه أيضا "جاك لايتون" زعيم الحزب الديمقراطي المعارض و الذي أشار إلى أن المجتمع الدولي ربما يفقد الثقة في كندا على خلفية هذه الأحداث و أن صورة كندا أمام العالم الخارجي ستهتز لا محالة
و ما زالت الأحداث و المفاجآت تتوالى في قضية السيد "بيرنييه" حيث قام البرلمان بتشكيل لجنة للتحقيق في الموضوع على أن تعرض نتائج التحقيق على البرلمان في وقت لاحق .. و يتوقع كثير من المراقبين أن يقوم البرلمان بسحب الثقة من الحكومة على أثر هذه القضية و أن كندا ربما تشهد انتخابات خلال الخريف القادم

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
وزير الخارجية الكندي ينسى ملفا سريا للنانو في منزل عشيقته
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
بيت طيبة :: القاعة الإخبارية :: نافذة على العالم-
انتقل الى: